الفيضانات الأخيرة
كارثة لم نتهيأ لها، و أعتبر أننا لم نقم بما كان يفرضه علينا الواجب. و يحضرني بالمناسبة، الصندوق الذي أحدث لمحاربة الجفاف في حكومة التناوب الأولى. أقول ما أحوجنا اليوم الى صندوق لمحاربة آثار الفيضانات، و ما أحوجنا اليوم الى صندوق لمعالجة ما كشفته الأمطار من هشاشة البنيات الأساسية. كنت أتوقع أن تشكل الحكومة خلية أزمة و تفكر في تغيير الأولويات في مشروع قانون المالية،على اعتبا أن الأمطار عرت فعلا واقعا هشا بالنسبة الى البنية التحتية الأساسية، فلا يمكن أن أصدق أن المنطقة الصناعية في طنجة تعرضت بدورها الى أضرار، اذ غمرتها المياه، هل هذا ما من شأنه أن يشجع المستثمرين؟ أعتبر أن الكارثة يجب التعامل معها بشكل آخر.
مطلب المساوات في الارث
أعتقد أن هذا المطلب لا يشكل أولوية بالنسبة الى حاجيات المجتمع في الوقت الحاضر.
المناظرة الوطنية للرياضة
أخشى أن تكون غير منتجة كسابقاتها من المناظرات.
الميثاق الجماعي
ضيعنا فرصة أخرى من أجل الاصلاح. الحكومة رفضت المقترحات التي تقدمت بها الفرق النيابية بخصوص انتخاب الرئيس بشكل مباشر، و هو ما أتأسف له، بل ان مدير الجماعات المحلية اقترح في أحد اتجواباته نمطا يتشكل من دورتين بالنسبة لانتخاب الرئيس (و هو ما من شأنه أن يطور هذه العملية) لكن لم نر لذلك أثرا في مشروع الميثاق.
الانتخابات الأمريكية
بصدق، المجتمع الأمريكي فاجأ الجميع في السنوات الأخيرة. تابعنا في البداية أطوار المنافسة بين شخصين ينتميان الى نفس الحزب، و يمكن اعتبارهما من الأقليات، "هيلاري كلينتون" بصفتها امرأة، و "براك أوباما" الافريقي الأصل. أن يتيح مجتمع للمرأة و لشاب من أصل افريقي امكانية التنافس على رئاسة أقوى بلد في العالم، هذا يجعلني أتمنى أن يصلنا ذلك الى عالمنا العربي، فهذا مؤشر على ترسخ تقاليد الديموقراطية في هذا البلد. في الكثير من البلدان العربية لا يحق لشخص مثل "براك أوباما" أن يتوفر حتى على الجنسية، فأحرى...