قرر المكتب السياسي اتخاذ قرارات حاسمة وزجرية في حق كل أعضاء الاتحاد الذين ثبتت في حقهم ممارسات لا تلتقي مع القيم والأعراف الاتحادية الأصيلة. وجاء في بلاغ المكتب السياسي( انظر نصه في ص3) أن القرارات ، التي تقضي بطرد هؤلاء، ستشمل كل من «قام بممارسات تسيء الى الحزب وتضرب مصالحه إبان الحملات الانتخابية أو إبان انعقاد المجلس الوطني الأخير». وفي معرض تفسير القرار القيادي، ذكرت مصادر المكتب السياسي أن رد الفعل النضالي القوي، الذي قام به مجموع أعضاء المجلس الوطني ضد مجموعة محدودة من الاعضاء الذين شوشوا على لحظة نضالية رفيعة ، كان هو الضامن لشرعية القرارات التي سيعلن عنها لاحقا«. وكان مجموعة من الأعضاء في المجلس الوطني قد قاموا برفع شعارات تطالب برحيل المكتب السياسي، في تناقض كامل مع توجه المرحلة التي يدخل إليها الحزب، وقد رد أعضاء المجلس الوطني بوقفة جماعية رددوا خلالها شعارات الاتحاد ونشيده النضالي. وقالت مصادر المكتب السياسي إن «ذلك كان مطالبة صريحة برحيل من أرادوا أن يشوشوا على قرار تاريخي اتخذه الحزب». وتساءلت نفس المصادر « ما الذي يربط بين مثل هذه الممارسات والاخلاق الاتحادية المسؤولة التي تعطي لكل فعل حجمه الذي يستحقه». وقرر المكتب السياسي، من جهة أخرى، الحرص على تطبيق مسطرة صارمة في حق من «قاموا بحملات مضادة لمرشحي حزبهم أو ساندوا مرشحين آخرين في أحزاب أخرى،بالإضافة الى ممارسات أخرى اعتبرتها القيادة الحزبية من صميم التسيب التنظيمي. ومن المنتظر أن تجتمع القيادة الحزبية في وقت قادم من أجل تحديد أسماء الذين ثبت خرقهم للميثاق النضالي الاتحادي. | ||
7/12/2011
http://www.alittihad.press.ma/def.asp?codelangue=29&id_info=139260&date_ar=2011-12-7 15:43:00 |