إنتقل وكيل لائحة الوردة بدائرة الرباط-شالة من مقر فرع حزبه بحي مابيلا إلى خيمة نصبها الحزب بمناسبة الحملة الإنتخابية بأحد أزقة حي اليوسفية بالعاصمة.
"هنا ترعرعت و نشأت, و منه إنطلقت إلى عوالم النضال في السياسة" يقول إدريس لشكر.
نبه لشكر إلى ما تعرفه بعض الدول العربية من إضطرابات, و حذر من إمكانية إنتقال ذلك إلى المغرب. غير أنه إستدرك و قال أن المغرب اليوم في مأمن عن مثل تلك الإضطرابات بفضل "الحوارات التي جمعت الحكام و المحكومين في أحلك الظروف" في إستحضار واضح لماضي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية قبل قبوله قيادة تجربة التناوب التوافقي. "سْلْكات بْلادْنا لأننا في صراع في هذا البلد منذ الإستقلال" يقول لشكر.
إستحضر المرشح الإتحادي كذلك الكوابيس التي تعيشها إقتصاديات بعض دول الإتخاد الأوربي, و خص بالذكر اليونان, و حذر من الإنعكاسات السلبية المحتملة لشبح الأزمة الذي يخيم في الوقت الراهن على سماء إقتصاد إسبانيا و البرتغال.
وكان لافتا عدم حديث لشكر عن منافسيه, إذ إكتفى بالتحذير من "تذكية من لا يشرفنا بالحضور في البرلمان, و ليس له ثقافة سياسية و قانونية تؤهله للقيام بدوره التشريعي و الرقابي أحسن قيام" ثم أضاف "إذا زكينا أشخاصا لا يعرفون شيئا فإننا نظلم أنفسنا"