أختي المواطنة, أخي المواطن,
يوم الجمعة 25 نونبر المقبل سيعرف المغرب أول انتخابات في ظل الدستور الجديد الذي أعطى صلاحيات موسعة للبرلمان والحكومة و الذي ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب المتصدر للانتخابات. موقف كل واحد منا من هدا الاستحقاق سيكون له وقع على مستقبلنا و مستقبل أبنائنا جميعا.
بالنظر إلى الظرفية الحساسة التي تعيشها منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط أرجو أن نتعامل ببالغ المسؤولية و لا نستخف بحق التصويت الذي ضحى و لازال يضحي آلاف المواطنين في العالم العربي من أجل الحصول عليه . فسيكون من باب العبث أن تتنازل أختي المواطنة/أخي المواطن على هذا الحق في هذه الظروف.
أنجع وسيلة لتخليق الحياة السياسية و قطع الطريق أمام سماسرة الانتخابات هي أن تمارس حقك في اختيار ممثليك و تدلي بصوتك يوم 25 نونبر خاصة في دائرتنا حيث تتنافس 23 لائحة من كل ألوان الطيف السياسي فيها الصالح والطالح, ففي سنة 2007 أخفقت لائحتنا في انتزاع المقعد النيابي بسبب استفحال المال و النفوذ وتشتت أصوات اليسار.
من أجل إستمرار مسلسلنا الديمقراطي الهادئ و كي نثبت جميعا أننا شعب مؤهل لممارسة الديموقراطية الحقة أناشدك أختي المواطنة/أخي المواطن أن تمارس واجبك تجاه هذا الوطن و تتحمل مسؤوليتك أمام التاريخ بدءا بالتصويت وانتهاء بالتتبع و محاسبة المنتخبين حتى لا نعيد أخطاء الماضي.
لكل هته الأسباب أدعوك أختي المواطنة/أخي المواطن للتصويت على اللائحتين المحلية و الوطنية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بوضع علامة على رمزي الوردة يوم الجمعة 25 نونبر.