نبه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الى أن ما يجري في العالم العربي من تطورات، وما يعتمل في مجتمعاتنا العربية من مخاضات كان يستدعي منا أن نلتقي قبل هذا التاريخ، وأن نوحد جهودنا النضالية المشتركة حتى يكون تأثيرنا في مجريات الحراك العربي أكثر فعالية في تحصين المكتسبات، وتعزيز مسارات الانتقال نحو الديموقراطية.
وأضاف ادريس لشكر في اختتام المنتدى الديموقراطي الاجتماعي العربي «إننا نبقى مع ذلك متفائلين ومتمسكين بالأمل في المستقبل، معتبرا أن المنطقة تظل مفتوحة على كل الاحتمالات، وأن القرارات التي اتخذناها اليوم في الرباط هي قرارات تاريخية سواء بالنسبة لأحزابنا أو لشبابنا ونسائنا، وهي قرارات تشكل برنامج عمل حقيقي للدفاع عن المبادئ والقيم المشتركة التي تجمعنا» .
من جانبه اعتبر نبيل شعث أن اجتماع المنتدى الديموقراطي الاجتماعي بالرباط، بما تميز به من عمق فكري وأصالة سياسية، شكل دليلا ملموسا على أن اليسار العربي أصبح قادرا على تجاوز حالة التشرذم التاريخي التي عاشها طيلة عقود، وأنه من بوابة الرباط دخل اليوم مرحلة جديدة نحو التنسيق والعمل المشترك. وختم القائد الفلسطيني كلمته بالقول إن المستوى الرفيع لمنتدى الرباط ونجاح أشغاله جعله أكشر عشقا للمغرب وأكثر محبة للمغاربة.
وقبل ذلك تلا محمد بنعبد القادر باسم سكرتارية المنتدى، بيان الرباط الذي صودق عليه بالإجماع
جلال كندالي.