– لقاءات العيون والسمارة بحضور كمي ونوعي للأطر الحزبية والمنتخبين والكفاءات – محمد الرزمة منسقا بالعيون، الدرهم منسقا ببوجدور، والعدلي منسقا بالسمارة
في اطار جولاته الحزبية التنظيمية وفي سياق التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حل الكاتب الأول بالأقاليم الجنوبية، وكانت أول محطة له جهة العيون الساقية الحمراء، مصحوبا بعضو المكتب السياسي بديعة الراضي، ومرفوقا بحسن الدرهم القيادي للحزب بالجهة ورجل الاعمال المنحدر من قبيلة ايت باعمران ، والكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية عبد الله بوفوس، ووجد في مقدمة استقباله بمطار العيون، محمد الرزمة رجل الاعمال المنتمي لقبيلة ايت لحسن.
وفي حفل عشاء احترمت فيه كل الاحتياطات والاحترازات الصحية، استقبل الكاتب الأول بحرارة من طرف مجموعة من أعيان مدينة العيون وأطرها ومنتخبيها، الذين عبروا عن مساندتهم لحزب الاتحاد الاشتراكي، مذكرين بأهمية عودة الحزب للمدينة لرفع كافة التحديات التي تواجهها المنطقة في ظل الزمن الوبائي واستمرار التحرشات ضد الوحدة الترابية، وعزيمة البلاد على تحقيق نموذج تنموي جديد في كافة ربوع المملكة.
وتخللت هذا اللقاء، كلمات قيمة لكل من محمد الرزمة وعلي الرزمة وحسن الدرهم والكاتب الإقليمي للعيون موسى عبيدة ، وعبد الله بوفوس الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية والصحفية الداودية بإذاعة العيون وبعض أعيان المدينة، كما تناول الكلمة ممثلو قطاع نقابية بالمدينة.
وفي كلمته أمام هذا الجمع، شكر الكاتب الأول، الجميع على حسن الضيافة والاستقبال، وحرص على تبليغ رسائل لهذا الجمع حيث ركز في رسالته الأولى، على دفاع الحزب عن العمل المؤسساتي، مبرزا في هذا الصدد أهمية المشاريع التي أطلقها جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية مؤكدا ان تعزيزها بالدينامية الجديدة في إطار المشروع التنموي الجديد سيكون له مسار يجعل من بلادنا محطة قوة في كافة الأنظار الدولية التي بدأت بالفعل بأعمال ديبلوماسية دالة وفتح قنصليات بالمنطقة تؤكد ان المغرب ذاهب الى مستقبل مختلف.
وفي هذا الإطار وجه الكاتب الأول رسائل الى خصوم الوحدة الترابية وفي مقدمتهم الجزائر، بان الزمن السياسي الدولي لم يعد يتسع للألاعيب الصغيرة التي مازالت تدور في فلك النظام الجزائري، وأشار الكاتب الأول ان هذه الالاعيب تتكاثر في كل ابريل من كل سنة.
وخصص الكاتب الأول الرسالة الثالثة لتحركات الحزب في هذا الاطار على المستوى الداخلي والخارجي متوقفا، عند الزيارة الاخيرة التي قامت بها كارول سومي براون العضو البارز بالحزب الديمقراطي الامريكي بدعوة من الحزب وما عبرت عنه للشبيبة الاتحادية باقليم الداخلة.
واسدل الكاتب الأول الستار بالحديث على أهمية هذا المسار الذي يستدعي تعزيز المشهد الحزبي بالانفتاح على كافة الأطر الحزبية والغيورين على الوطن في افق الاستحقاقات المقبلة بناء على ايمان الأحزاب بضرورة تقوية العمل المؤسساتي ومنه المؤسسة الحزبية.
وفي تدخلها، أكدت بديعة الراضي عضو المكتب السياسي على ضرورة انخراط النساء في هاته المحطة انسجاما مع كافة القوانين المؤطرة والتي ستجعل من المرأة فاعلا قويا في بناء مشهد سياسي يؤسس لمستقبل المناصفة بين النساء والرجال.
وشهدت العيون حفل افتتاح مقر حزبي، حضرته كافة التنظيمات الحزبية والشبيبة والنسائية أعلن فيه الكاتب الأول، ان محمد الرزمة هو المنسق الإقليمي للعيون وحسن الدرهم منسق إقليمي لبوجدور.
الكاتب : مراسلة خاصة - جريدة الاتحاد الاشتراكي