كشف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر أن حبه للسياسة بدأ في سن السابعة حين حضر لخطاب سياسي ألقاه اليساري الراحل المهدي بنبركة سنة 1963.
وقال لشكر، خلال استضافته في صباحية راديو دوزيم صباح اليوم الخميس، إنه كان يقطن بحي التقدم بالرباط، حين قدم المهدي بنبركة إلى الحي من أجل دعم مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بالتقدم آنذاك السيد محمد الحبابي.
‘’ككل الأطفال الصغار، ركضت وراء سيارة المهدي بنبركة حتى توقفت. وبعد أن ترجل منها واعتلى المنصة، كنت ضمن الحشد الذي كان ينصت لخطابه. لقد كان بنبركة شخصا خطيبا، ومنذ تلك اللحظة بدا حبي للسياسة،’’ يضيف إدريس لشكر.
وتابع لشكر أنه حين بلغ سن الـ 16، قرر دخول الحياة السياسية، وذلك بفضل أستاذه للأدب العربي، الذي يقول لشكر أنه رغَّبه في الانضمام إلى حزب الاتحاد الاشتراكي.
وكشف لشكر أنه كان كثير الخوف حتى ذلك السن، حيث اعترف لـ دوزيم راديو أن كان لا يستطيع النوم لوحده، حيث أنه كان يتخيل أبسط الأشياء مثل الجلابيب المعلقة في خزانة الملابس المفتوحة أشباحا تخيفه ولا تذهب النوم عنه.
‘’لكن حين بلغت سن السابعة عشر، تفاجا الكل بالتغير الذي طرأ علي. ديك إدريس "الخواف" لي كان خاص ماماه تمد ليه يديها، مشا وتبدل،’’ يشرح الشكر، مضيفا أنه خلال تلك الفترة، وبالرغم من أن عائلته كانت تقطن بمدينة الرباط، فضل أن يخرج من المنزل وأن يعيش لوحده كبقية أقرانه من الطلبة الجامعيين.
فيديو: لشكر لراديو دوزيم:'كنت أخاف من الأشباح، وخطابة بنبركة رغَّبتني في السياسية
كشف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر أن حبه للسياسة بدأ في سن السابعة حين حضر لخطاب سياسي ألقا...