هو استشراف للمستقبل وتشخيص للواقع أضعه أمام المغاربة لإشراكهم في تحليل واقع البلاد
كما حاولت من خلال هذا الكتاب إشراك المغاربة في أحدات طبعت حياتي منذ بداية السبعينات، مع الابتعاد قدر الإمكان عن لغة الأرقام إلا في الضروريات القصوى.
ظرفية صدور الكتاب تحكمت فيها عدة عوامل، في مقدمتها الاستحقاقات التشريعية المقبلة، فعند كل استحقاق انتخابي يغيب النقاش عن تشخيص الواقع والرؤى والبرامج والافكار و لا نسمع الا عن الصراعات الشخصية...
و اخيراً وددت تصحيح بعض المعطيات المغلوطة سواء فيما يتعلق بحياتي الشخصية أو حياتي العامة متمنيا أن يضع هذا الكتاب حدا لعدد من الشائعات ...