Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

 

نبأبريس  : 17 فبراير 2017

 قال إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، " إن المسؤول عن تشكيل الأغلبية الحكومية، هو رئيس الحكومة المكلف من طرف جلالة الملك ، السيد عبد الإله بنكيران ، وأن هناك حرص من قبل بعض المواقع الالكترونية المكلفة والتي تتمتع بالكفالة، على تقديم تأويلات غير صحيحة بشأن الأغلبية البرلمانية التي صوتت لصالح لحبيب المالكي".

مضيفا انه "لهذا اقول بكل مسؤولية أن الأمر لا يتعلق بالأغلبية الحكومية التي على السيد عبد الإله بنكيران أن يشكلها. نحن نقول له هذه مساهمة، بالرغم من أننا كنا ننتظر أن يدعمها عبد الإله بنكيران ، لأنه كان من اول الأحزاب مباشرة بعد فتح المشاورات الذي أبلغتهم برغبتنا في ترشيح أخينا لحبيب لمالكي لرئاسة مجلس النواب".

واضاف لشكر في تصريح صحافي مطول لوسائل الإعلام ، على هامش الندوة الدولية بمجلس النواب، التي نظمها الفريق الاشتراكي، حول "الأمن والتنمية في افريقيا الغربية" ، "نحن شاء من شاء حصل مرشح الاتحاد الاشتراكي على الأغلبية فيما يتعلق بانتخاب رئيس مجلس النواب، متسائلا : " هل هذه هي الأغلبية الحكومية التي تهدف إليها المشاورات ، غير صحيح وغير سليم".

معتبرا انه " بالفعل هذا مؤشر يجب اخده بعين الاعتبار كباقي المؤشرات من ضمنها أسبقية العمل مع أغلبية معينة ، و استشراف المستقبل يجعل " أنه لا يمكن ان أتصور حكومة في أي ديمقراطية لا أصيلة ولا ناشئة، البرلمان بغرفتيه ضدها". مستدركا أنه " لا يعني هذا ، أنني اقوم بالتأسيس لقاعدة قانونية جديدة، لأن المشاورات مفتوحة على كل شيء ، كما أنني عندما أعبر عن قرار الاتحاد الاشتراكي ، لا يعني ذلك أنني افرض رأيا على الفاعلين السياسيين" .

وبشأن الانتقادات التي وجهها بنكيران لحزب الوردة ، بشأن ترشيح المالكي ، قال لشكر ، "هل المطلوب منا مباشرة بعد انتهاء فرز صناديق الاقتراع من أجل أن نكون أحزاب كما يشتهي البعض يجب أن نربع أيدينا وننتظر القرارات ".

مؤكدا ان "الحياة السياسية لا تستقيم إلا بالتوازن التام بين مختلف الأحزاب وهذا ما سعينا إلى إبلاغه إلى السيد رئيس الحكومة ، وهذا ما حرصنا بصفتنا وبأعلاننا الدائم ، حتى في ظل التأويل السيئ للأغلبية النيابية".

متسائلا " هل يعني هذا أن هناك في الدستور ما يقول أن كل رئيس حكومة مكلف ، على كل الأحزاب أن تصطف اصطفافا وتنتظر قرارته؟ ألن يؤدي هذا إلى قتل العمل السياسي للأحزاب؟؟".

واضاف لشكر "السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف ، مهمته محددة في البحث عن أغلبية ، هل مطلوب مني انا المطلوب أقصائه من هذه الأغلبية أن أعمل وأن أبحث له عن هذه الأغلبية.

موضحا "إذا كان موقفه ( أي بنكيران ) اقصائي ، فإنني سأكون حقيقة أييسر العمل عمليا عندما ألزم الصمت، وهو ما قمت به، من اجل تيسير العمل في الوقت الذي تكون فيه التعبيرات كلها مسيئة لنا كحزب".. لكن حرصنا ، لأن الأمر يتعلق بالدولة ، ولا يتعلق بحوارات بيننا كأحزاب، ولا بالانطباعات ، لأن الدولة فيما يتعلق باجهزتها من حقنا جميعا ان نتنافس من الوصول إلى هذه الأجهزة وهو ما يتم من خلال الانتخابات..."

Tag(s) : #Actualités
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :