Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

12142014122749PM1--1-.jpg

أجرى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، يوم الأربعاء بفيتوريا (شمال غرب إسبانيا)، محادثات مع رئيس إقليم الباسك المستقل انيغو أوركولو من الحزب القومي الباسكي.


وتناول الاجتماع، الذي يندرج في إطار زيارة وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأربعة أقاليم بشمال إسبانيا، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما العلاقات بين المغرب وإقليم بلاد الباسك، أحد أغنى الأقاليم بإسبانيا، وسبل تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.


وأوضح لشكر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه بحث مع محاوره سبل إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي، خاصة على المستوى الاقتصادي، بالنظر لمناخ الاستثمار المواتي الذي يوفره المغرب، وكذا تفرد المملكة كبلد الأكثر استقرارا بالمنطقة.


وأضاف أن قضية الصحراء كانت حاضرة أيضا في هذه المحادثات، مشيرا إلى أنه انتهز هذه الفرصة لتقديم عرض عن آخر تطورات هذه القضية ،والجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع.


وأردف أنه في الوقت الذي ما فتئ المغرب يعطي إشارات إيجابية لحل هذه القضية من خلال طرحه لمقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، الذي وصفته الأمم المتحدة ب»الجدي وذي مصداقية»، يواصل الطرف الآخر إصراره على مواقفه التي تمنع البحث عن حل للقضية، وتفاقم وضعية المحتجزين بمخيمات تندوف.


وبعد أن أبرز أن جهود المغرب من أجل التوصل لحل لهذا النزاع المفتعل تم الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، أكد لشكر على أهمية إسهام مؤسسات وحكومة إقليم الباسك في الجهود الجادة والبناءة الرامية إلى حل هذه القضية.


وأوضح لشكر من جهة أخرى أن المسلسل الذي أطلقه المغرب لإقامة جهوية متقدمة سيشكل، بنظره، آلية هامة ومهمة لتطوير كل جهة من جهات المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، في احترام لخصوصياتها وخصائصها التاريخية والثقافية.


من جهته صرح رئيس إقليم بلاد الباسك المستقل (شمال غرب إسبانيا) اينيغو أوركولو، يوم الأربعاء بفيتوريا، أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دمقرطة الحياة السياسية والمؤسساتية للدولة.
وأوضح أوركلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام لقائه بوفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقيادة الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، الذي يوجد في زيارة لأربعة أقاليم شمال إسبانيا من 10 إلى 14 فبراير الجاري بدعوة من الحزب الاشتراكي الباسكي، أن المملكة قطعت أشواطا «مهمة» على درب تعزيز والدفاع عن «الحريات الفردية والجماعية».


وأضاف رئيس حكومة إقليم الباسك أنه «أمام التشنجات التي تشهدها دول المنطقة، يوفر المغرب الاستقرار وينفتح على العالم»، مشيدا بالمصادقة على الدستور المغربي الجديد سنة 2011، وبـ»جهود التحديث» التي تبذلها المملكة.


وأردف قائلا أن هذا الوضع مكن الرباط من تعزيز علاقات الشراكة مع عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أهمية زيارة وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإقليم بلاد الباسك، والتي ستعمل على تعزيز أواصر التعاون بين المملكة وهذا الإقليم المستقل.


كما أكد أوركولو، زعيم الحزب القومي الباسكي، على ضرورة إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، مبرزا الاهتمام المتزايد للمقاولات الباسكية بالاستثمار أو الاستقرار في المغرب.


وخلال زيارته إلى فيتوريا، استقبل وفد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،أيضا، من طرف رئيس برلمان إقليم بلاد الباسك بكارتكسو تيخيريا، وكذا من الأمين العام للحزب الاشتراكي الإسباني بهذه المنطقة باتكسي لوبيز.


وبالإضافة إلى إقليم بلاد الباسك، عقد وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أيضا، لقاءات مع مسؤولين وقادة سياسيين بلاريوخا ونافار.

http://www.alittihad.press.ma/def.asp?codelangue=29&id_info=191204&wss=1Y09io000101

Tag(s) : #Actualités
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :